306

Sharaxa Qasa'idka Tobanka ah

شرح القصائد العشر

Daabacaha

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

حكى (رجال عُزلان) فهذا كما تقول: رَغِيف ورُغْفان، و(الأعزل) قيل: هو الذي لا رُمْحَ معه، وقال أبو عبيدة: هو الذي لا سلاح معه، وإن كان معه عصا لم يقل له أعزل، ويقال: (معزال) على التكثير. (قَالُوا: الطِّرَادَُ، فَقُلْنَا: تِلْكَ عَادَتُنَا ... أو تَنْزِلُونَ فَإِنَّا مَعْشَرٌ نَزُلَ) يقول: أن طاردتم بالرماح فتلك عادتُنا، وإن نزلتم تجالدون بالسيوف نزلنا. (قَدْ نَخْضِبُ العَيْرَ فِي مَكْنُونِ فَائِلِهِ ... وَقَدْ يَشِيطُ عَلَى أَرْمَاحِنَا البَطَل) الفائل: عرق يجري من الجوف إلى الفخذ، ومكنون الفائل: الدم، وقال أبو عمرو: المكنون خُربة في الفخذ، والفائل: لحم الخُربة، والخُرْبة والخرابة: دائرة في الفخذ لا عظم عليها، وقال أبو عبيدة: الفائل عِرْق في الفخذ ليس حواليه عظم، وإذا كان في الساق قيل له: النسا، ويشيط: يهلك، وقيل: يرتفع، وأصله في كل شيء الظهور. قصيدة النابغة الذبياني وقال النابغة الذبياني، ويكنى أبا ثمامة، وأبا أُمامة - بابنتيه - واسمه

1 / 307