Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
90

Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Baare

عبد السلام محمد هارون

Daabacaha

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Noocyada

عروس) معناه صلاية عروس، لأنها قريبة عهد بالسحق، فهي تبرق. يقول: فهو أملس يبرق، لأنه أجرد ليس بكثير الشعر. والصراية: الحنظلة التي قد اصفرت، لأنها من قبل أن تصفر مغبرة، فإذا اصفرت صارت تبرق كأنها قد صقلت. قال الشاعر: كأنَّ مَفالق الهاماتِ منْهم ... صَراياتٌ تَهَادَاها جَوَارِ وقال الآخر، وهو امرؤ القيس يصف فرسا: إذا استَعرضَتْ قُلتَ دُبّاءةٌ ... من الخُضر مغموسةٌ في الغُدُرْ الدباءة: القرعة. يقول: كأنها من بريقها قرعة من الخضر مغموسة في غدر الماء. وقوله مغموسة، ليس يريد انها مغموسة في الماء منقعة فيه، ولكن هذا كقول القائل: أنت مغموس في الخير. وقال ابن مقبل: كأنَّ دُبّاءةً شُدَّ الحِزامُ بها ... في جوز أهوجَ بالتَّقريبِ والحُضُرِ وروى أبو عبيدة: (أو صراية حنظل) بكسر الصاد. وقال: شبه عرقه بمداك العروس أو بصراية حنظل، وهو الماء الذي ينقع فيه حب الحنظل لتذهب مرارته، فهو أصفر مثل لون الحلبة. يقال صرى يصرى صريا وصراية. وقال أبو نصر: إنما قال صلاية حنظل لأن حب الحنظل يخرج دهنه فيبرق على الصلاية. والمداك: الحجر الذي يسحق به. والمدوك: الذي يسحق عليه. وقال بعض البصريين: مداك من داكه يدوكه دوكا، إذا طحنه. وروى هذا البيت في هذا الموضع: وأنْتَ إذا استدبَرْتَه سَدَّ فرجَه ... بِضاف فُويقَ الأرضِ ليس بأعزلِ الفروج واحدها فرج: ما بين قوائم الفرس من الانفتاح. والضافي: الذنب السابغ. قال الشاعر: ورفَّعْن أذيال المُرُوط الضَّوافيا

1 / 91