Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
49

Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Baare

عبد السلام محمد هارون

Daabacaha

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Noocyada

والقوم، والرهط، والابل، والغنم، لا واحد لهذه الجموع من لفظها. وحراصا نعت للمعشر، وعلى صلة حراص. ومعنى لو يسرون: أن يسروا، وأن تضارع لو في مثل هذا الموضع، يقال: وددت أن يقوم عبد الله، ووددت لو قام عبد الله، إلا أن لو يرتفع المستقبل بعدها بالزيادة التي في أوله، وأن تنصب الفعل المستقبل. قال الله ﷿: (أيودُّ أحدُكُمْ أن تكونَ له جَنَّةٌ مِنَ نخيِلٍ وأعناب)، فجاء بأن. ومعنى: (وَدُّوا لو تُدْهِنُ فيُدْهنُون): ودوا أن تدهن فيدهنون ... ومقتلي موضعه نصب بيسرون. (إِذا مَا الثُّرَيَّا في السَّماءِ تَعَرَّضَتْ ... تَعَرُّضَ أثْناءِ الوشَاح المُفَصَّلِ) إذا من صلة تجاوزت، والمعنى: تجاوزت أحراسا إليها عند تعرض الثريا في السماء في وقت غفلة من رقبائها. وقوله (تعرضت) معناه أن الثريا تستقبلك بأنفها أول ما تطلع، فإذا أرادت أن تسقط تعرضت، كما أن الوشاح إذا طرح تلقاك بناحية. وهذا مثل قوله: كما خَطَّ عبِرانيَّةً بيمينه ... بِتَيْماء حَبْرٌ ثم عَرَّض أسطُرَا يقول: خط أسطرا مستوية، ثم خالف أسطرا فجعل واحدا كذا وواحدا كذا. قال: ومثل هذا قوله: تعرَّضَتْ لي بمكانٍ حِلِّ ... تعرُّضَ المُهْرَة في الطِّوَلِّ الطول: الرسن. يقول: تريك عرضها وهي في الرسن.

1 / 50