Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
31

Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Baare

عبد السلام محمد هارون

Daabacaha

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Noocyada

(أَلا رُبَّ يَومٍ لَكَ منهنَّ صالحٍ ... ولا سيَّما يَومٌ بدارةِ جُلجُلِ) الافتتاح للكلام، ورب فيها لغات، أفصحهن ضم الراء وتشديد الباء. قال الله ﷿: (رُبَّما يَوَدُّ الذين كَفَروا لو كانوا مُسْلِمِين). وقال الأعشى: رُبَّ رِفدٍ هرَقْتَه ذلك اليو ... مَ وأسرَى كأنَّهنَّ السَّعالي وشيوخٍ حرَبَى بشطَّيْ أريكٍ ... ونساءٍ كأنَّهنَّ السَّعالي ومن العرب من يضم الراء ويخفف الباء فيقول: رُبَ رجلٍ قائم. قرأ أهل الحجاز: (رًبَما يودُّ الذين كَفَروا)، بتخفيف الباء. وقال الفراء: قال قيس بن الربيع عن عاصم: قرأت على زرر بن حبيش: (رُبَّما) بالتشديد، فقال: إنك لتحب الرب (رُبمَا) فخفف. وقال الشاعر في التخفيف: أشيَبْان ما أدراكَ أن رُبَ ليلةٍ ... غبقتكَ فيها والغَبوُق حَبيبُ وقال الآخر: رُبَ ذِي لِقَاحٍ وَيْبَ أمِّك فاحشٍ ... هاعٍ إذا ما النَّاسُ جاعُول وأجدَبُوا وقال الآخر: عُلِّقتُها عَرَضًا وأقتلُ قَومَها ... رُبَ مَزْعَم للمرءِ ليسَ بمزعَمِ ومن العرب من يفتح الراء من رُبَّ ويشد الباء، فيقول: رَبَّ رجل قائل. وزعم الكسائي إنه سمع التخفيف في المفتوحة. ومن العرب من يدخل معها تاء للتأنيث ويشدد الباء، فيقول: رُبَّت رجل قائم. قال الشاعر: ماويَّ بل رُبَّتَما غارةٍ ... شَعواءَ كاللَّذْعة بالميسمِ

1 / 32