Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
218

Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Baare

عبد السلام محمد هارون

Daabacaha

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Noocyada

هذه العصا. والوبيل أيضًا: الحزمة من الحطب، وهي الإبالة أيضًا والايبالة. ويقال: (ضغث على إيبالة) و(ضغث يزيد على إبالة) أيضًا. قال الشاعر: لي كلَّ يومٍ من ذُؤاله ... ضغثٌ يَزِيد على إبَاله و(الألندد) واليلندد: الشديد الخصومة، يبدل الياء من الهمزة كما قالوا: الأرندج واليرندج، والأرقان واليرقان. والكهاة مرتفعة بفعلها، وذات والعقيلة نعتان لها، والكاف والألندد مخفوضان على النعت للشيخ. (تَقُولُ وقَد تَرَّ الوَظيفُ وساقُها ... أَلسْتَ تَرى أن قَدْ أَتَيتَ بمؤْيِدِ) قوله: (وقد تر) معناه ندر. يقال ترّت يده وأتررتُ يده، إذا أندرتها. و(الوظيف): العظم الذي بين الرسغ والساق، وفي اليد: ما بين الرسغ والذراع، والجميع أوظفة. ويقال ساق وأسوق وسيقان. ويقال: رجل أسوق وامرأة سوقاء، إذا كانا حسني الأسوق. ويقال: قد سُقته بالعصا، إذا ضربت ساقه بها. وقوله (بمؤيد) معناه بالداهية. وقال الطوسي: في الرجل خمسة أعظم من الجمل والفرس: الرسغ، والوظيف، والساق، والفخذ، والورك. وفي اليد خمسة أعظم: الرسغ، والوظيف، والذراع، والعضد، والكتف. (وقال: أَلاَ ماذا تَرَوْن بشاربٍ ... شَديدٍ عليكْم بَغيُهُ متعمِّدِ) ويروى: إلاَ ماذا ترونَ بشاربٍ ... شديد عليها سخطُه متعيِّد

1 / 220