Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
204

Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Baare

عبد السلام محمد هارون

Daabacaha

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Noocyada

غيره: الجُلى بضم الجيم مقصورة، وإذا فتحت جيمها مدت فقيل الجَلاء. و(حماتها): الذين يقومون بها. وأدع مجزوم بإنْ، وأكن جواب الجزاء. (وإِنْ يَقْذِفوا بالقَدْعِ عِرْضَكَ أَسقِهمْ ... بشُربِ حِياضِ الموتِ قَبْلَ التَّنجُّدِ) (القدع) والقذع: اللفظ القبيح والشتم. يقال: أقذع له. قال أبو جعفر: القذع الاسم. وقال: (يقذفوا) يرمونه بذلك ويؤنبونه به. و(العرض): موضع المدح والذم من الرجل. والعرض: ريح الجسد. يقال: إنه لطيب العرض ومنتن العرض. وقال أبو جعفر: العرض رائحة الجسد. ويقال: امرأة حسنة العرض. وقل غيره: العرض النفس. وانشد لحسان يقول لأبي سفيان بن الحارث: فإنّ أبي ووالده وعرضي ... لعرضِ محمدٍ منكم وِقاءُ أراد بلعرض النفس. وروى الطوسي: (وأن يقذفوا بالقذع) بالدال والذال. فالقذع: الشتم، والقدع: الزجر والكف: يقال: قدعته عني، أي كففته. والعرض: الجسد. والعرض: أفاصل. وقال غيره: يقال شربت أشرب شَربا وشُربا وشِربا. و(الحياض): جمع حوض. وهذا مثل، أي أوردهم حياض المهالك. ويقال: قد احتاض الرجل وحوض، إذا اتخذ حوضا. و(التنجد): الاجتهاد. وروى ابن الاعرابي: (قبل التهدد)، أي أقتلهم قبل أن أتهددهم. وقال أبو جعفر: معناه لست صاحب تهدد، أنا صاحب قتل ولست بمهذار. وموضع أسقهم جزم على جواب الجزاء.

1 / 206