Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
102

Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Baare

عبد السلام محمد هارون

Daabacaha

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Noocyada

اين هو. يقال: شم البرق، أي انظر اين هو؟ قال الشاعر: ما شِمتُ برَقكَ إلاّ نِلتُ ريِّقه ... كأنما كنتَ بالجَدْوَى تبادرُني ورواه الأصمعي: عَلَى قَطَنٍ بالشَّيم أيْمَنُ صَوبه ... وأيْسَرُه على النِّباج وثَيتَلِ النباج وثيتل: موضعان، وهما ماءان لبني سعد بن زيد مناة مما يلي البحرين. والستار ويذبل: جبلان. والصواب: نزول المطر؛ يقال صوب يصوب صوبا. قال الشاعر: فلا تَعْد لِي بيني وبين مُغَمَّرٍ ... سَقتْكِ رَوَايا المُزْن حِينَ تَصُوبُ معناه حين تنزل. ويقال صوب البرق. وعلا من العلو. والقطن منصوب بعلا، وأيمن صوبه: ما كان يمنه؛ وأيسره: ما كان شأمة. العرب تقول: يمنة وشأمة ولا يقولون يسرة. وأيمن مرفوع بعلا، وأيسر مرفوع بقوله على الستار، ويذبل نسق على الستار. ومن رواه: (على قطن) قال: على صلة والقطن مخفوض بها، وأيمن يرتفع بعلى. (فأَضْحَى يَسُحُّ الماءَ حَوْلَ كُتَيْفَةِ ... يَكُبُّ على الأَذقانِ دَوْحَ الكَنهْبُلِ) معناه فأضحى السحاب. ومعنى يسح يصب. ورواه أبو عبيدة: (فأضحى يسح الماء من كل تلعة)، والتلعة: مسيل الماء. ورواه الأصمعي: (فأضحى يسح الماء عن كل فيقة)، والفيقة: ما بين الحلبتين، كأنه يحلب حلبة ويسكن ساعة ثم يحلب أخرى. يعنى السحاب، وذلك أشد المطر. قال الأعشى: حتى إذا فِيقةٌ في ضرَعها اجتمعتْ ... جاءت لتُرضِعَ شِقَّ النَّفْس لِوْ رضعا

1 / 103