Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
100

Sharaxa Gabayada Toddoba Dheeraadka ah ee Jahiliyad

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Baare

عبد السلام محمد هارون

Daabacaha

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Noocyada

حتى إذا احتدمَتْ وصار ... رَ الجمرُ مثلَ تُرابِها معناه وصار ترابها مثل الجمر. ومثله: كأنَّ لونَ أرضِه سماؤُهُ معناه: كأن لون سمائه من غبرتها لون أرضه. قال: ومعنى قوله (أهان السليط) لم يكن عنده عزيزا، يعنى إنه لا يكرمه عن استعماله وإتلافه في الوقود. قال: ومثله قولهم: (خذه بما عز وهان). وقال الشاعر يذكر فرسا: أهانَ لها الطَّعامَ فلم تُضِعْه ... غَداةَ الرَّوع إذْ أزَمَتْ أزَامِ يقول: جعله عندها هينا. وأزام هاهنا: الداهية، أو أراد إنه أهان الطعام لها وغذا هذه الفرس فأنقذته في الروع، وهو الفزع. وهذا يصف قتالا وحربا. قال: وليس قوله أمال السليط بشيء، ولا معنى له. والسليط عند عامة العرب: الزيت، وعند أهل اليمن: دهن السمسم. وأنشدنا أبو العباس للجعدي: تضيءُ كضَوءِ سِراجِ السَّلي ... طِ لم يَجعَل اللهُ فيه نُحاسا معناه دخانا. و(الذُّبال): الفتائل، واحدتها ذبالة. وشددها امرؤ القيس للضرورة، وذلك في قوله: يضيءُ الفِراشَ وجهُها لضجيعها ... كقِنديلِ زيتٍ في مَصابيح ذُبَّالِ والسنا مرتفع بيضيء، والسليط منصوب بأمال، والباء صلة أمال.

1 / 101