Sharaxa Naqai'd Jarir

Abo Obeyda d. 209 AH
11

Sharaxa Naqai'd Jarir

شرح نقائض جرير والفرزدق

Baare

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Daabacaha

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٨م

Goobta Daabacaadda

الإمارات

Noocyada

بعضها بعضًا. والأظلُّ: باطن الخُفِّ. واللاحقةُ الأظلال: أراد فلاة حين عُقل ظِلُّها، فصار ظِلُّ كُل شيءٍ تحته، لم يفضل عنه. والهجير: الهاجر. وأنشد اللبيد: تسلُبُ الكانِسَ لم يُوْأَر بها ... شُعبةَ السَّاقِ إذا الظِّلُّ عَقَلْ يُؤأر يُشعر، وأنشد لذي الرمة: عواطفَ يستثبتنَ في مَكْنَسِ الضُّحى ... إلى الهَجْرِ أظلالا بطيئًا ضُهولُها عواطفَ وعواقد واحد، وهو الظَّبيُ الذي يعطفُ نفسَه، يضع رأسَه على جنبه. يَستثَبِتنَ يستفعلن من الثَّبات، كأنهن يستبردن الظِّلَّ ويستطِبنَهُ. أَلا لَيْتَ شِعْري عَنْ سَليط أَلمْ تَجِدْ ... سَليطٌ سِوى غَسَّانَ جَارًا يُجيرُهَا لَقَدْ ضَمَّنُوا اَلأحسَابَ صَاحِبَ سَوْءَةٍ ... يُنَاجي بِها نَفْسًا لَئِيمًا ضَميرُهَا وَنُبِّئْتَ غَسَّانَ بن واهصَة الخصُى ... يُلَجْلُج مِنِّي مُضْغَةً لا يُحيرُهَا يريد لا يَسيغها، والوَهصُ الشَّدخُ، يريد أنها تشدخُ خُصى الغنم، ويقال لمِا خُصِيَ على الشدخ مَوهُوصٌ وموجودٌ، فإذا سُلت

1 / 166