Sharh Musnad al-Darimi
شرح مسند الدارمي
Daabacaha
بدون
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
Noocyada
قوله: «رجل رومي» اسمه ميناء، روى سهل ﵁ قال: بعث رسول الله ﷺ إلى امرأة: «مُرِي غلامك النجار، يعمل لي أعوادا، أجلس عليهن» (^١)، هي امرأة من الأنصار.
ما يستفاد:
* جواز الاستناد في حال الخطبة، ولاسيما في حال الكبر أو المرض.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٣٩ - (٨) أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الصَّعْقُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: " لَمَّا أَنْ قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ جَعَلَ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى خَشَبَةٍ وَيُحَدِّثُ النَّاسَ، فَكَثُرُوا حَوْلَهُ، فَأَرَادَ النبي ﷺ أَنْ يُسْمِعَهُمْ فَقَالَ (^٢): «ابْنُوا لِي شَيْئًا أَرْتَفِعُ عَلَيْهِ» قَالُوا: كَيْفَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟، قَالَ: «عَرْشٌ كَعَرْشِ (^٣) مُوسَى» فَلَمَّا أَنْ بَنَوْا لَهُ - قَالَ الْحَسَنُ -: حَنَّتْ وَاللَّهِ الْخَشَبَةُ ".
قَالَ الْحَسَنُ: سُبْحَانَ اللَّهِ هَلْ يَبْتَغِيْ (^٤) قُلُوبُ قَوْمٍ سَمِعُوا؟ (^٥).
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: يَعْنِي هَذَا.
(^١) البخاري حديث (٤٤٨) ومسلم حديث (٥٤٤).
(^٢) في (ع/ أ) فقالوا، وهو خطأ.
(^٣) في (ر/ ب، ع/ ب) عريش، وكلاهما يصح.
(^٤) الاستفهام إنكاري، أي لا يبتغي الشيطان قلوبهم، يئس لقوة إيمانهم.
(^٥) هذا مرسل، يعضده ما تقدم من أحاديث الباب، أنظر: رقم (٣١) وما بعده، وانظر: القطوف رقم (١٦/ ٣٨).
1 / 105