خصوصًا إذا تكرر منها مع التفاته ﷺ إلى طهارة ثوبه وفحصه عن حاله.
وبه (عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ يخرج إلى الفجر) أي صلاته مع الجماعة (ورأسه يقطر) بضم الطاء أي يتقاطر شعر رأسه ماء لقربه من غسل الجنابة كائنة من جماع (ثم يظل صائمًا)، وقد سبق الكلام عليه.
وبه (عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود عن عائشة أنها قالت: كان النبي ﷺ يصلي من الليل) أي صلاة التهجد على خلاف أنها فرض عليه خاصة، أو نسخ في حقه، وحق أمته عامة، (وأنا نائمة إلى جانبه وجانب الثوب) أي طرف ثوبه الذي كان يصلي به واقع (علي) أي على بدني لكمال قربي منه، وقد مر تحقيقه.
- جبة ضيقة الكمين
وبه (عن حماد عن الشعبي) بفتح الشين المعجمة وسكون العين المهملة من شعب همدان قبيلة وهو عامر بن شراحيل واشتهر به حتى سمي به، وقيل: إنه منسوب إلى شعبان فإن أهل الكوفة يقولون في النسبة إليه شعبي، وأهل الشام يقولون شعباني ولد في خلافة عمر ﵁ قال: أدركت خمسمائة من الصحابة، وقال: ما كتبت سوادًا في البياض قط ولا حدثت بحديث إلا حفظته قال ابن عُيينة: كان ابن عباس في زمانه وأشعث في زمانه والثوري في زمانه.
قال الزهري: العلماء أربعة ابن المسيب بالمدينة، والشعبي بالكوفة والحسن بالبصرة ومكحول بالشام. مات سنة أربع ومائة، وله اثنان وثمانون سنة (عن
1 / 71