218

Sharaxa Musnad Abi Hanifa

شرح مسند أبي حنيفة

Tifaftire

الشيخ خليل محيي الدين الميس

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1405 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

يوم فتح مكة وفي رواية عام الفتح)، ومؤداهما واحد، وفيه تنبيه على أن النهي واقع آخر فيكون نسخًا لما سبق من كونه مباحًا.
- صلاة الليل
ذكر إسناده عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن علي بن أبي طالب ﵁ وهو معروف بالباقر، سمع أباه زين العابدين، وجابر بن عبد الله، وروى عنه ابنه جعفر الصادق، وغيره ولد سنة ست وخمسين ومات بالمدينة سنة سبع عشرة ومائة، وهو ابن ثلاث وستين سنة، ودفن بالبقيع في قبة العباس مع جميع من أهل البيت وسمى الباقر لانه يتبقر في العلم أي توسع وتنجز.
(أبو حنيفة عن أبي جعفر أن صلاة النبي ﷺ أي التهجد (بالليل) أي في آخره (كانت) أي عدوها غالبًا (ثلاث عشرة ركعة ثلاث ركعات الوتر) أي بسلام واحد على ما هو الأكثر، (وركعتا الفجر) وعدهما من صلاة الليل لقربهما منه، وفيه تنبيه على اتصالهما بصلاة الليل بصلاته ﷺ، والحديث رواه الشيخان وأبو داود عن عائشة ولفظهما: كان ﷺ يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر، وركعتا الفجر.

1 / 211