105

Sharaxa Musnad Abi Hanifa

شرح مسند أبي حنيفة

Baare

الشيخ خليل محيي الدين الميس

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1405 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

اللهبرة فالزرقاء البدينة وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة، وأما الهبدرة فالعجوز المدبرة، وأما اللفوت فهي ذات الولد من غيرك في الجامع الكبير لشيخ مشايخنا جلال الدين السيوطي ﵀. وبه (عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي ﷺ لما مرض المرض) بالنصب على أنه مفعول، مطلق صفته (الذي قبض فيه) أي روحه (خف) أي بدنه (من الوجع) بفتحتين بأن سكن بعضه، (فلما حضرت الصلاة) أي الجماعة (قال لعائشة مري أبا بكر فليصل بالناس) فإنه أولى من غيره في مقام الإيناس، (فأرسلت) بصيغة المتكلم أو الغائبة (إلى أبي بكر أن رسول الله ﷺ يأمرك أن تصلي بالناس فأرسل إليها) أي أبو بكر متعذرًا عن النيابة مخاطبًا إياها (يا بنتاه) بسكون الهاء على صيغة الندبة فإنه في مقام الاستغاثة والاستعانة (إني شيخ كبير) في العمر (رقيق) بالقلب، (وإني متى لا أرى رسول الله ﷺ في مقامه) المكرم أرق بكسر الراء وتشديد القاف أي أضنى (لذلك) وأبكي لفقده ﵊، فيما هنالك (فاجتمعي أنت وحفصة عند رسول الله ﷺ فيرسل إلي عمر ليصلي بهم) فإنه أقوى قلبًا مني فلعله يكفني هذا الأمر عَنّي (ففعلت) أي ما ذكر أبي بموافقة حفصة (فقال رسول الله ﷺ أنتن) جمعًا تعظيمًا

1 / 98