70

Sharaxa Muqaddimada Muhsaba

شرح المقدمة المحسبة

Baare

خالد عبد الكريم

Daabacaha

المطبعة العصرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٧٧ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

من الدلائل. فالهمزة موضوعة للمتكلم، فأغنت عن إظهار الفاعل. والنون للجماعة وللواحد المعظم، فأغنت [أيضًا] عن إظهار الفاعل. والتاء للمخاطب، فأغنت [أيضًا] عن إظهار الفاعل. والياء للغائب. فقد صار كل حرف من حروف المضارعة يدل على المعنى الذي وضع له فأغنى عن إظهاره. ووجب أن يعتقد أنه مضمر مستتر. فإذا قلت: أنفع زيدًا، فتقديره أنفع أنا زيدًا. وكذلك ننفع زيدًا، فتقديره ننفع زيدًا. وكذلك: تنفع زيدًا، تقديره تنفع أنت زيدًا. [وكذلك ينفع زيدًا، تقديره ينفع هو زيدًا]. فاستغنيت بحرف المضارعة عن إظهاره. فإذا صرت إلى الاثنين والجماعة [والمؤنث] كان بالألف والواو [والياء]، كقولك ينفعان وينفعون وتنفعين. فالألف ضمير وهي الفاعلة. [والواو

1 / 156