232

Sharaxa Muqaddimada Muhsaba

شرح المقدمة المحسبة

Tifaftire

خالد عبد الكريم

Daabacaha

المطبعة العصرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٧٧ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

وجوه غير ذلك. إما لأن البطر في معنى الجهل، كأنه قال «جهلت معيشتها»، فانتصابه على هذا انتصاب المفعول به. وكذلك السفه كالجهل، فكأنه قال: «إلا من جهل نفسه». وقيل: إنه على حذف الجار، فإن الأصل: سفه في نفسه، وبطرت في معيشتها، فلما سقط الجار تعدى الفعل فنصب على حد (واختار موسى قومه سبعين رجلا). وغير ذلك، فاعرفه، [وقس عليه. وفقك الله تعالى].
[٥٦] «والثامن / يذكر للبيان عن إخراج بعض من كل بإلا أو بكلمة في معنى إلا، مثل: قام القوم إلا زيدًا، و(فشربوا منه إلا قليلًا منهم) [وشبه ذلك]. وشرطه أنه متى كان الاستثناء في موجب أو ما هو في تأويل الموجب، أو كان مقدمًا، أو منقطعًا، أو بعد تمام الكلام، كان منصوبًا في هذه المواضع الأربعة. مثالها: قام القوم إلا زيدًا، وما أكل أحد إلا الخبز إلا زيدًا.

2 / 320