213

Sharaxa Muqaddimada Muhsaba

شرح المقدمة المحسبة

Baare

خالد عبد الكريم

Daabacaha

المطبعة العصرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٧٧ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

استوى الماء والخشبة. فلما كانت هذه الخمسة يدل عليها الفعل دلالة قوية كانت هي المفعولة الحقيقة، والستة التي بعدها مشبهة بالمفعول على ما يأتي بيانه، [إن شاء الله تعالى].
***
قال الشيخ ﵀: فالأول يذكر للبيان عن تأكيد الفعل أو عدد مراته أو بيان نوعه. فالتأكيد مثل: ضربت ضربًا، وأكلت أكلًا. وعدد المرات [مثل]: أكلت أكلةً وضربت ضربةً. وبيان النوع مثل: ضربت ضربًا شديدًا. فشديدًا نعت وبيان للضرب الذي / هو مصدر. وجميع هذه [٥١] الأقسام منصوبة بالفعل المذكور انتصاب المفعول المطلق وإنما سمي مفعولًا مطلقًا لأن الفعل أطلق عليه من غير تقييد بحرف، لا في اللفظ ولا في المعنى، ولا في اللفظ ظاهر ولا في المعنى مقدر. لأنه لو قيل [لك]: من فعل الضرب؟ . لقلت: فعله فلان، بخلاف المفعول به وما عداه من المفعولات، لأنه يقال فيما عداه «بمن فعل الضرب»؟، فتأتي بالياء، و«في أي زمانٍ

2 / 301