267

Sharaxa Mukhtasar Ibn Hajib

الردود والنقود شرح مختصر ابن الحاجب

Baare

رسالتا دكتوراة نوقشت بالجامعة الإسلامية - كلية الشريعة - قسم أصول الفقه ١٤١٥ هـ

Daabacaha

مكتبة الرشد ناشرون

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Noocyada

ص ــ الحكم.
قيل: خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين. فورد مثل: ﴿والله خلقكم وما تعملون﴾ فزيد بالاقتضاء أو التخيير. فورد كون الشيء دليلًا وسببًا وشرطًا. فزيد أو الوضع، فاستقام.
وقيل: بل هو راجع إلى الاقتضاء أو التخيير.
وقيل: ليس بحكم.
ش ــ هذا هو الأصل الثاني، وذكر فيه مقدمة. وثلاث عشرة مسألة المقدمة في تعريف الحكم وأقسامه.
قيل في تعريفه: خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين.
والخطاب: توجيهه ما أفاد نحو الحاضر أو من في حكمه. وأريد به ههنا ما توجه نحو المستمع، أو من في حكمه.
فالخطاب: كالجنس، يتناول المحدود وغيره، كخطاب الملك، والبشر. وبإضافته إلى الله خرج خطاب غيره.
وقوله: ﴿﴿المتعلق بأفعال المكلفين﴾﴾ يخرج مثل قوله: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّالقَيُّومُ﴾ فإنه خطاب الله، لكنه لم يتعلق بأفعال المكلفين.

1 / 348