القرآن المعرّب
ص ــ مسألة: في القرآن المعرب وهو عن ابن عباس وعكرمة ونفاه الأكثرون.
لنا: ﴿﴿المشكاة﴾﴾ هندية، و﴿﴿إستبرق﴾﴾، و﴿﴿سجيل﴾﴾ فارسية و﴿﴿قسطاس﴾﴾ رومية.
قولهم: مما اتفق فيه اللغتان، ﴿﴿كالصابون﴾﴾ و﴿﴿التنور﴾﴾ بعيد وإجماع العربية على أن نحو إبراهيم منع من الصرف للعجمة والتعريف يوضحه.
المخالف: بما ذكر في الشرعية، وبقوله: ﴿آعجَمِيّ وَعَرَبِيّ﴾ فنفى أن يكون متنوعًا.
وأجيب: بأن المعنى من السياق: أكلام عجمي ومخاطب عربي لا يفهم وهم يفهمونها.
ولو سلم نفي التنويع فالمعنى: أعجمي لا يفهمه.
ش ــ واختلف الناس ــ أيضًا ــ في وقوع المعرب في القرآن. فنفاه الأكثرون.