Sharh Mukhtasar al-Shama'il al-Muhammadiyah

Hani Fakih d. Unknown
120

Sharh Mukhtasar al-Shama'il al-Muhammadiyah

شرح مختصر الشمائل المحمدية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م

Noocyada

اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنَّهُ دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَإِنِّي أَدْعُوكَ لِلمَدِينَةِ بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ بِهِ لِمَكَّةَ وَمِثْلِهِ مَعَهُ»، قَالَ: ثُمَّ يَدْعُو أَصْغَرَ وَلِيدٍ يَرَاهُ فَيُعْطِيهِ ذَلِكَ الثَّمَرَ. • الكلام عليه من وجوه: * الوجه الأول في التعريف براويه: أبو هريرة تقدم التعريف به في الحديث رقم ٢٢. * الوجه الثاني: في تخريجه: الحديث أخرجه مسلم في صحيحه (^١). * الوجه الثالث: في شرح ألفاظه: (صاعنا)، الصاع: مكيال تكال به الحبوب ونحوها، وقدّره جمهور العلماء بأربعة أمداد، وهو ما يعادل تقريبًا: (٢١٧٢) غرامًا. (مُدنا)، المد بضم الميم: مكيال تكال به الحبوب ونحوها، وقدَّره جمهور العلماء تقريبًا: (٥٤٣) غرامًا تقريبًا. * الوجه الرابع: مقصود الحديث: أن الناس كانوا إذا طلع أول الثمر من التمر، أهدوا منه للنبي ﷺ رغبة منهم في دعائه ومباركته، وإعلامًا له ﷺ بابتداء صلاحه لما يتعلق به من الزكاة وغيرها، وتوجيه الخارصين، كما أفاده الإمام النووي ﵀ (^٢).

(^١) «صحيح مسلم» (١٣٧٣). (^٢) «شرح صحيح مسلم» للنووي ٩/ ١٤٦.

1 / 143