231

Sharaxa Minhaj al-Karama ee Aqoonta Imaamada

شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1418 - 1997 م - 1376 ش

فانظر إلى من يغير الشريعة ويبدل الأحكام التي ورد بها أخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويذهب إلى ضد الصواب، معاندة لقوم معينين، هل يجوز اتباعه والمصير إلى أقواله؟ NoteV01P314N01 <div>____________________

<div class="explanation"> وهم في جميع هذه البدع تبع لإمام أهل البغي معاوية، فقد ذكر الزمخشري أن أول من اتخذ التختم باليسار خلاف السنة هو معاوية (1).

ثم إن الغرض من مخالفة السنة النبوية في جميع هذه المواضع هو بغض أمير المؤمنين المحافظ عليها والمروج لها، وقد جاء التصريح بهذا في بعض تلك المواضع، كقضية ترك التلبية، فقد أخرج النسائي والبيهقي عن سعيد بن جبير قال: " كان ابن عباس بعرفة. فقال: يا سعيد، ما لي لا أسمع الناس يلبون؟

فقلت: يخافون. فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية. اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي ". قال السندي في تعليق النسائي: " أي لأجل بغضه. أي وهو كان يتقيد بالسنن، فهؤلاء تركوها بغضا له " (2).

فالقوم إنما يخالفون ما عليه الإمامية بغضا للنبي وأمير المؤمنين عليه السلام، فأي القوم أحق بأن يسمى ب‍ " أهل السنة " إن كان المراد هو السنة النبوية لا الأموية؟!

NoteV01P314N01 ابن تيمية معترف بكل هذه المخالفات والتغييرات للشريعة المطهرة وأحكامها المحكمة، بل يوجهها بقوله: " ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك</div>

Bogga 314