209

Sharaxa Minhaj al-Karama ee Aqoonta Imaamada

شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1418 - 1997 م - 1376 ش

فهؤلاء الأئمة الفضلاء المعصومون الذين بلغوا الغاية في الكمال، ولم يتخذوا ما اتخذ غيرهم من الأئمة المشتغلين بالملك وأنواع المعاصي والملاهي وشرب الخمور والفجور، حتى فعلوا بأقاربهم ما هو المتواتر بين الناس.

قالت الإمامية: فالله يحكم بيننا وبين هؤلاء وهو خير الحاكمين.

وما أحسن قول بعض الناس شعرا:

<div>____________________

<div class="explanation"> من ولد أبي عبد الله الحسين ولم يكن من ولد أبي محمد الحسن، وكانت كنية الحسين أبا عبد الله، فأطلق النبي على الكنية لفظة الاسم لأجل المقابلة بالاسم في حق أبيه، وأطلق على الجد لفظة الأب. فكأنه قال: يواطئ اسمه اسمي، فهو محمد وأنا محمد وكنية جده اسم أبي، إذ هو أبو عبد الله وأبي عبد الله. لتكون تلك الألفاظ المختصرة جامعة لتعريف صفاته وإعلاما أنه من ولد أبي عبد الله الحسين بطريق جامع موجز.

وحينئذ تنتظم الصفات وتوجد بأسرها مجتمعة للحجة الخلف الصالح محمد.

وهذا بيان شاف كاف لإزالة ذلك الإشكال، فافهمه ".

أقول:

هذا ما ذكره ابن طلحة الفقيه المحدث الشافعي في معنى اللفظ الذي شذ به " زائدة " كي يخرجه عن الطرح، وهذا لا يسمى ب‍ " التحريف " كما قال ابن</div>

Bogga 274