Sharh Manzumat al-Qala'id al-Burhaniyah fi Ilm al-Fara'id
شرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
Daabacaha
مدار الوطن للنشر
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1429 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Sharh Manzumat al-Qala'id al-Burhaniyah fi Ilm al-Fara'id
Muhammad ibn Salih al-Uthayminشرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
Daabacaha
مدار الوطن للنشر
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1429 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
وقال في الآية الثانية ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ، وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾ النساء ١٣ - ١٤
وقال في الآية الثالثة ﴿يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾النساء ١٧٦ وبهذا يتبين عناية الله - سبحانه وتعالى - بالفرائض، حيث جعلها فريضة منه، وجعلها من حدوده، وتوعد على اعتدائها، وبيَّن أن ما سواها
ضلال، وأن الله - سبحانه - هو الذي يبينها لنا؛ فكانت جديرة بالعناية
٣- ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَبَدًا عَلَى الرَّسُولِ الْقُرَشِيِّ أَحْمَدَا
الصلاة من الله ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى١، فإذا قلت اللهم صلِّ على محمد، فالمعنى: اللهم أثنِ عليه في الملأ الأعلى٢
قوله ((والسلام))، أي السلامة من الآفات، والدعاء بالسلام للنبي
١ وهو قول أبي العالية الرياحي: أخرجه البخاري في ((صحيحه)) ٥٣٢٨ عنه تعليقًا مجزومًا به
٢ انظر مزيد تفصيل لذلك في شرح "بلوغ المرام" ٢٥١ لفضيلة شيخنا الشارح رحمه الله
30