79

Sharh Madar Al-Usul

شرح مدار الأصول

Tifaftire

إسماعيل عبد عباس

Daabacaha

تكوين العالم المؤصل

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1436 AH

لِأَنَّهُ لَو صَرَّحَ بِأَنَّ هَذَا الدَّينَ لَزِمَهُ(١) بِعَقْدٍ لَمْ يَلْزَمْهُ؛ لَأِنَّ عَقْدَهُ مَعَ الجَنِينِ(٢) لاَ يَتَحَقَّقُ(٣)، وَلَو صَرَّحَ بِأَنَّهُ أَتْلَفَ(٤) مَالَهُ وَلَزِمَهُ ضَمَانُهُ(٥) صَحَّ إِقْرَارُهُ، فَإِذَا أَجْمَلَ وَقَعَ الشَّكُ فِي الوُجُوبِ فَلَا يَجِبُ عِندَ أَبِي يُوسُف رَحِمَهُ اللهُ(٦) لَكِنَّ مَحُمَّدًا رَحِمَهُ اللهُ يَقُولُ الظَّاهِرُ مِن حَالِ الْمُسْلِمِ العَاقِلِ [١/ ب] أَنَّهُ يَقْصِدُ بِكَلَامِهِ الصِّحَةَ فَيُحْمَلُ عَلَى وُجُوبِهِ بِإِتْلَافِ مَالِهِ لِيَصحَّ، وَأَبُو يُوسُف رَحِمَهُ اللهُ يَقُولُ بِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ بِهَذَا الإقرَارِ شَيءٌ لِأَنَّهُ [قَابَلَ](٧) هَذَا الظَّاهِرَ مَا هُوَ أَظهَرُ مِنْهُ؛ لِأَنَّ الظَّاهِرَ مِن حَالِ(٨) المُسلِمِ العَاقِلِ أَنَّهُ لاَ يَتْلِفُ مَالَ غَيرِهِ؛ لِأَنَّهُ مَعصِيةٌ.

السَّادِسُ قَالَ: أُمُوْرُ(٩) الْمُسْلِمِيْنَ [مَحْمُوْلَةٌ](١٠) عَلَى السَّدَادِ وَالصَّلاَحِ

  1. في ب (لزيد).

  2. في أ (الخيرة) وما أثبته من ب، ج.

  3. في ج (لا يصح).

  4. في ج (أتلف عليه).

  5. في أ(ضمان)، وما أثبته من ب، ج.

  6. كلمة: (عند أبي يوسف بالله) ساقطة من ج.

  7. ما بين المعقوفين أثبته من ج.

  8. كلمة: (حال) ساقطة من ج.

  9. في ج (الأصل: أن أمور).

  10. ما بين المعقوفين أثبتُّها من ج كي يستقيم الكلام ويُفهم المراد.

78