Sharh Madar Al-Usul
شرح مدار الأصول
Tifaftire
إسماعيل عبد عباس
Daabacaha
تكوين العالم المؤصل
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1436 AH
Noocyada
Qawaaniid Fiqi
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Sharh Madar Al-Usul
Abu Hafs al-Nasafi (d. 537 / 1142)شرح مدار الأصول
Tifaftire
إسماعيل عبد عباس
Daabacaha
تكوين العالم المؤصل
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1436 AH
Noocyada
الرَّابِعُ: قَالَ: يُعْتَبرُ(١) في الدَّعَاوِى مَقْصُودُ الخَصْمَيْنِ فِي الْمُنَازَعَةِ دُوْنَ الظَّاهِرِ وَيُجْعَلُ القَولُ قَولَ الْمُنكِرِ مِنْهُمَا وَالبَيِّنَةُ بَيِّنَةُ الْمُدَّعِى(٢).
أَقُولُ(٣): إِنَّ الْمُودَعَ إِذَا طُلِبَ بِرَدِّ الوَدِيعَةِ فَقَال: رَدَدْتُهَا عَلَيكَ، وَقَالَ
(١) في ج، (الأصل أنه يعتبر).
(٢) كلمة: (ويجعل القول قول المنكر منهما والبينة بينة المدعي)، ساقطة من ج، ومعنى هذا الأصل: أن الأصل المتحاكم إليه في الدعاوى ما يقصده الخصمان وينشدانه دون ما يتلفظان به من ألفاظ، فالألفاظ ليست مقصودة لذواتها في الدعاوى وإنما هي وسيلة إلى المقصود عند المنازعة والمخاصمة، فالقاعدة المعروفة ((العبرة في العقود للمقاصد والمعاني)) لا يعني أنها لا تجري في الدعاوى بل الغالب في جريانها في العقود وكذا الدعاوى فإنها تجري على المقاصد والمعاني لا الألفاظ والمباني والله تعالى أعلم. ينظر: موسوعة القواعد الفقهية ١٩٨/١، شرح القواعد الفقهية ٦٤.
(٣) في ج، (قال من مسائله).
75