69

Sharh Madar Al-Usul

شرح مدار الأصول

Tifaftire

إسماعيل عبد عباس

Daabacaha

تكوين العالم المؤصل

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1436 AH

[بسم الله الرحمن الرحيم](١)

[١ / أ) أَمَّا بَعْدُ: حَمْدًا لله حَقَّ حَمْدِهِ، وَالصَّلَاةُ عَلَى نَبِيِّهِ وَعَبْدِهِ، مُحَمَّدٍ وَآلِهِ مِنْ بَعْدِهِ(٢).

أَمَّا بَعْدُ:

فَهَذِهِ(٣) الْأُصُوْلُ(٤) الَّتِيْ عَلَيْهَا مَدَارُ مَسَائِلِ الفِقْهِ ذَكَرَهَا الشَّيخُ

  1. البسملة أثبتها من ج، وذلك لبركة الابتداء بها.

  2. كلمة (أما بعد: حمداً لله ... فهذه) ساقطة من ج.

  3. كلمة (محمدٍ وآله من بعده) ساقطة من ب.

  4. الأصول: جمع أصل، وهو في اللغة: ما يبتني علیه غيره حسيا كان أو عقليا، كابتناء المعلول على العلة والمدلول على الدليل.

وفي اصطلاح العلماء يطلق على معان:

الأول: على الدليل في الغالب، كقولهم: أصل هذه المسألة الكتاب والسنة، أي: دليلها، وهذا الإطلاق هو المراد هنا، إذ الأصل بالاعتبار الأصولي يراد به الدليل الإجمالي.

الثاني: على الرجحان، أي: على الراجح من الأمرين، كقولهم: الأصل في الكلام الحقيقة دون المجاز.

الثالث: على القاعدة المستمرة، كقولهم: أكل الميتة على خلاف الأصل، أي: على خلاف الحالة المستمرة.

الرابع: على المقيس عليه، وهو ما يقابل الفرع في باب القياس؛ إذ الفرع هو المقيس، والأصل هو المقيس عليه، كقولهم الخمر أصل النبيذ، وهذا ما ذكره الأصولیون في باب القیاس.

الخامس: المستصحَب: فيقال لمن كان متيقنا من الطهارة وشك في الحدث:

68