308

Sharaxa Macalim

شرح المعالم في أصول الفقه

Tifaftire

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض

Daabacaha

عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

فَيُقَالُ لِلمُنَافِقِ: "إِنهُ ذُو قَلْبَينِ"، وَيُقَالُ لِلْبَعِيدِ عَنِ النفَاقِ: "لَة قَلْب وَاحِد، وَلِسَان وَاحِدٌ".
===
الاثنين"، وتَقرِيرُ الدلالةِ مِما ذكره وَاضِح.
قوله: "والجواب عن الأول: أن اسم "القلب" قد يُطلَقُ على المَيلِ" وما ذَكَرَهُ ليس هو المُسَوغَ لإطلاقِ الجمع ها هنا، وإِنما سَوغهُ كَرَاهِيَةُ اجتماعِ علامَتَي تثنية مع عدم اللبسِ؛ ولهذا أجازوا التعبيرَ عنه بلفظ الإِفرَادِ أيضًا، وإن كان قليلًا.
وقرأ الحَسَنُ: ﴿فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا﴾ [طه: ١٢١].
قال الشاعر [من البسيط]:
كَأنهُ وَجهُ تُرْكيَّينِ قَدْ غَضِبا ... .....................

1 / 463