Sharh Kitab al-Tawheed min Sahih al-Bukhari - Al-Ghunayman

Abdullah bin Muhammad Al-Ghunayman d. Unknown
78

Sharh Kitab al-Tawheed min Sahih al-Bukhari - Al-Ghunayman

شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري - الغنيمان

Daabacaha

مكتبة الدار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥ هـ

Goobta Daabacaadda

المدينة المنورة

Noocyada

٧- قال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، قال: كنا عند النبي –ﷺ – إذ جاءه رسول إحدى بناته تدعوه إلى ابنها في الموت، فقال النبي-ﷺ: "ارجع فأخبرها، أن لله أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر، ولتحتسب". فأعادت إليه الرسول، أنها أقسمت لتأتينها، فقال النبي-ﷺ – وقام معه سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، فدفع الصبي إليه، ونفسه تقعقع كأنها في شن، ففاضت عيناه، فقال له سعد: يا رسول الله، ما هذا؟ قال: "هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء". أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل، الكلبي، حب رسول الله-ﷺ – وابن حبه ومولاه، وابن مولاته أم أيمن. أمره رسول الله-ﷺ – على جيش فيه كبار المهاجرين، والأنصار، منهم أبو بكر وعمر، وقال فيه –ﷺ: "وايم الله إن كان لخليقًا للإمارة" (١) . وفي البخاري، وغيره أنه –ﷺ – قال له، وللحسن: "اللهم إني أحبهما، فأحبهما" (٢) . وزوجه فاطمة بنت قيس- وهو ابن خمس عشرة سنة، وتوفي رسول الله – ﷺ – وهو ابن تسع عشرة سنة، وفضله عمر- ﵄ في العطاء على

(١) أخرجه البخاري في مواضع من "الصحيح"، انظر: "الفتح" (٧/٤٩٨، ٨٦) و(١١/٥٢١) . (٢) انظر: "الفتح" ٧/٨٨، ٩٤) و(١٠/٤٣٤) .

1 / 80