حديث غضيف بن الحارث: (ما ابتدعت بدعة إلا رفعت)
قال: [وقال غضيف بن الحارث: قال النبي ﵊: (ما ابتدعت بدعة إلا رفعت مثلها من السنة)].
أي: ما ابتدعت بدعة إلا أثرت فيما يقابلها من السنة، وهذا كلام حق؛ لأن البدعة في الدين بقصد القربة ليس لها دليل من الكتاب أو السنة.
وهنا لو أن مبتدعًا ابتدع في دين الله ﷿ فإنه لا بد أن تقابل هذه البدعة مثيلتها من السنة، فإذا ظهرت البدعة ماتت السنة، وإذا ضعفت البدعة ظهرت السنة، فالسنة والبدعة طرفا رهان، إذا ظهر أحدهما انطفأ الثاني.