142

Sharaxa Kifaya

شرح كفاية المتحفظ (تحرير الرواية في تقرير الكفاية)

Tifaftire

جزء من رسالة دكتوراة في فقه اللغة من كلية دار العلوم بالقاهرة

Daabacaha

دار العلوم للطباعة والنشر

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

(باب ما يحتاج إلى معرفته من خلق الإنسان)
الخلق بفتح الخاء المعجمة وضمها في الأصل بمعنى، لكن خص الأول بالهيئات والآثار والصور المدركة بالحواس الظاهرة، والثاني بالقوى والسجايا المدركة بالبصائر كما قاله الراغب وغيره، وأوضحته في شرح القاموس وغيره. ومراد المصنف بالخلق هنا الحواس الظاهرة والأعضاء التي في الجسم كما هو ظاهر. والإنسان بالكسر: البشر، ومثله الإنس، وقد اتفقوا على أنه اسم جنس يقع على الذكر والأنثى والواحد والجمع، واختلفوا في اشتقاقه مع اتفاقهم على زيادة نونه الأخيرة: فقال البصريون: من الأنس خلاف الوحشة، وعليه جرى من قال:
وما سمي الإنسان إلا لأنسه ... ولا القلب إلا أنه يتقلب
لأنهم يأنسون بأمثالهم، وعليه فوزنه «فعلان».

1 / 174