156

Sharaxa Kawkabka Munir

شرح الكوكب المنير

Baare

محمد الزحيلي ونزيه حماد

Daabacaha

مكتبة العبيكان

Lambarka Daabacaadda

الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٧ مـ

الْفِعْلِ، كَإِطْلاقِ الْمُسْكِرِ عَلَى الْخَمْرِ، بِاعْتِبَارِ أَيْلُولَيةِ١ الْخَمْرِ إلَى الإِسْكَارِ٢.
وَعُلِمَ مِمَّا تَقَدَّمَ: أَنَّهُ لا يَتَجَوَّزُ بِوَصْفٍ آيِلٍ شَكًّا، كَالْعَبْدِ، فَإِنَّهُ لا يُطْلَقُ عَلَيْهِ حُرٌّ مَعَ احْتِمَالِ عِتْقِهِ وَعَدَمِهِ٣.
"وَ" النَّوْعُ التَّاسِعَ عَشَرَ
أَنْ يَكُونَ الْكَلامُ مَجَازًا بِاعْتِبَارِ "زِيَادَةٍ" ٤
وَذَكَرُوا أَنَّ مِنْهُ قَوْله تَعَالَى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ ٥. قَالُوا: إنَّ الْكَافَ زَائِدَةٌ، وَأَنَّ٦ الْمَعْنَى لَيْسَ مِثْلَهُ. وَقِيلَ: الزَّائِدُ "مِثْلُ" أَيْ٧: لَيْسَ كَهُوَ شَيْءٌ.

١ في ش: أيلولة.
٢ انظر تفصيل الكلام على هذا النوع في "الإشارة إلى الإيجاز ص٧٠ وما بعدها، معترك الأقران ١/ ٢٥٢، الفوائد المشوق إلى علوم القرآن ص٢٥، المحلي على جمع الجوامع ١/ ٣١٧، البرهان ٢/ ٢٧٨".
٣ انظر المحلي على جمع الجوامع وحاشية البناني عليه ١/ ٣١٧.
٤ انظر تفصيل الكلام على هذا النوع في "البرهان ٢/ ٢٧٤-٢٧٨، المحلي على جمع الجوامع ١/ ٣١٧، الطراز ١/ ٧٢، اللمع ص٥، العضد على ابن الحاجب وحواشيه ١/ ١٦٧ وما بعدها".
٥ الآية ١١ من الشورى.
٦ ساقطة من ز.
٧ في ش: والمعنى.

1 / 169