120

Sharaxa Kawkabka Munir

شرح الكوكب المنير

Baare

محمد الزحيلي ونزيه حماد

Daabacaha

مكتبة العبيكان

Lambarka Daabacaadda

الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٧ مـ

بِالنِّسْبَةِ إلَى الإِنْسَانِ، لأَنَّ الضَّحِكَ خَارِجٌ عَنْ حَقِيقَةِ الإِنْسَانِ١. إذَا تَقَرَّرَ هَذَا "فَإِنْ تَفَاوَتَ٢" أَيْ تَفَاوَتَتْ أَفْرَادُ الْكُلِّيِّ بِقِلَّةٍ وَكَثْرَةٍ، كَنُورِ السِّرَاجِ وَالشَّمْسِ٣، أَوْ بِإِمْكَانِ التَّغَيُّرِ٤ وَاسْتِحَالَتِهِ٥، كَالْوُجُودِ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْوَاجِبِ وَالْمُمْكِنِ٦، أَوْ الاسْتِغْنَاءِ وَالافْتِقَارِ، كَالْوُجُودِ٧ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْجَوْهَرِ وَالْعَرَضِ٨، أَوْ بِشِدَّةٍ وَضَعْفٍ، كَبَيَاضِ الثَّلْجِ وَبَيَاضِ الْعَاجِ، أَوْ تَقَدُّمٍ وَتَأَخُّرٍ، كَالْوُجُودِ لِلْخَالِقِ وَالْمَخْلُوقِ "فَمُشَكِّكٌ" لأَنَّهُ يَتَشَكَّكُ٩ النَّاظِرُ فِيهِ: هَلْ هُوَ مُتَوَاطِئٌ١٠ لِوُجُودِ١١ الْكُلِّيِّ١٢ فِي أَفْرَادِهِ، أَوْ مُشْتَرَكٌ لِتَغَايُرِ أَفْرَادِهِ؟ فَهُوَ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ "شَكَّكَ"

١ انظر تفصيل الكلام على الذاتي والعرضي في "العضد على ابن الحاجب ١/ ٧١، ٨٠، الإحكام للآمدي ١/ ١٧، تحرير القواعد المنطقية ص٤٦-٦٠، شرحا إيساغوجي للأنصاري وعليش ص٤٤ وما بعدها". ٢ في ش ع: تفاوتت. ٣ فإن أفراد النور في الشمس أكثر وفي السراج أقل. "شرح تنقيح الفصول ص٣٠". ٤ في ز: التغيير. ٥ في ع: واستحالة. ٦ فإن الوجود الوجب لا يقبل التغير ولا الفناء ولا العدم ولا الزوال، والوجود الممكن بخلاف ذلك. "شرح نيقيح الفصول ص٣٠". ٧ في ش: كالموجود. ٨ فالجوهر مستغن عن محل يقوم به، والعرض مفتقر إلى محل يقوم به. "شرح تنقيح الفصول ص٣١". ٩ في ش ع ب: يشكك. ١٠ في ش: منوط. ١١ في ش: بوجود. ١٢ ف ع: الكل.

1 / 133