Sharh Kabir
الشرح الكبير
Baare
محمد عليش
Daabacaha
دار الفكر
Goobta Daabacaadda
بيروت
وشبه في وجوب الانتظار قوله ( كأن سبق هو ) أي المستخلف وحده فإنهم ينتظرونه ويسلمون بسلامه وإلا بطلت عليهم ( لا ) يجلس مأموم لسلام الخليفة ( المقيم يستخلفه ) إمام ( مسافر ) على مقيمين ومسافرين وكأن قائلا قال له كيف يستخلف مقيما مع أن إمامة المقيم للمسافر مكروهة فأجاب بقوله ( لتعذر ) استخلاف ( مسافر ) لعدم صلاحيته للإمامة ( أو جهله ) أي جهل تعيينه من المقيم أو جهل أنه خلفه ( فيسلم ) المأموم ( المسافر ) عند قيام الخليفة المقيم لما عليه بعد إكماله لصلاة الأول ولا ينتظره ليسلم معه ( ويقوم غيره ) أي غير المسافر بعد انقضاء صلاة الأول ( للقضاء ) أي للإتيان بما عليه أفذاذا لدخولهم على عدم السلام مع الأول وهذا ضعيف والمعتمد أنه يجلس المسافر والمقيم لسلام الخليفة كالمسبوق المتقدم
( وإن جهل ) الخليفة ( ما صلى ) الأول وقد ذهب ( أشار ) لهم ليعلموه بعدد ما صلى ( فأشاروا ) بما يفيد العلم فإن فهم فواضح ( وإلا ) يفهم أو كانوا في ظلام ( سبح به ) فإن فهم وإلا كلموه ( وإن قال ) الإمام الأصلي ( للمسبوق ) الذي استخلفه وللمأمومين ( أسقطت ركوعا ) أو نحوه مما يبطل الركعة ( عمل عليه ) أي على قوله ذلك ( من لم يعلم خلافه ) بأن علم صحة قوله أو ظنها أو شكها أو توهمها
Bogga 357