فقال: «إن الذين يكون بهم قرحة فيعرض لهم بسببها ورم فليس يكاد يصيبهم تشنج ولا جنون» وبين أنه إنما يعني بذلك «متى كان الورم مناسبا لمقدار عظم القرحة». وأما قوله «ليس يكاد» فإنما قاله من قبل أنه ربما عرض مع الورم تشنج وذلك يكون متى لم يكن الورم رخوا منفوشا لينا لكن يكون صلبا أحمر وهو الذي يسميه من أتى من بعد أبقراط من الأطباء باسم «فلغموني».
Bogga 600