240

Sarh Jalinus li kitab Abuqrat al-musamma Ifidimiya

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

Noocyada

وقد وجد هذا الكلام على نسخة أخرى مباينة لهذه النسخة ويرومون أصحاب تلك النسخة تفسيرها فيأتون بأشياء بعيدة جدا ويطيلون الكلام حتى يذكروا ما وصفه أبقراط في أول كتابه في طبيعة الجنين حين قال: «إن المنى من الفريقين إذا لبث في الأرحام» ثم يذكرون بعد هذا كلاما كثيرا مما وصف في ذلك الكتاب في أمر الجنين. وذلك أن الكلام إذا كان غامضا وجد كل واحد من الناس السبيل فيه إلى أن يقول ما يهوى ويتسع أيضا المتأول له العذر أن لم يأت في تأويله بشيء مقنع.

وقد حذف قوم من أول هذا الكلام قوله «أما» فكتبوا «متى كانت الأشياء التي تصيب المرأة في أوقاتها المحدودة ليس يكون منها شيء قبل وقته فإن الذي يولد يكون مولودا تاما» وقد كتب قوم مكان قوله «قبل» «بعد» وبالجملة فقد غيروا هذا الكلام على أنحاء كثيرة شتى.

[chapter 137]

قال أبقراط: والأوجاع في الأدوار.

قال جالينوس: قد أضاف قوم هذا القول إلى الكلام الذي قبله وأفرده آخرون على حدته وكيف أنزل أمره فالمعنى فيه أن جميع «الأوجاع» التي تصيب الحامل إنما يجري أمرها على «أدوار» وخليق أن يكون الأمر كذلك في الأوجاع التي تصيبها قبل الحمل إذا حضر وقت الطمث. وقد وصف بعد قليل تلك الأدوار أي الأدوار هي.

[chapter 138]

قال أبقراط: الذي يتحرك في السبعة يتم في ثلاثة أضعافها والذي يتحرك في التسعة يتم في ثلاثة أضعافها.

Bogga 564