Sarh Jalinus li kitab Abuqrat al-musamma Ifidimiya
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Noocyada
قال جالينوس: إن أبقراط يعني بهذا الكلام الأورام التي تكون فيما دون الشراسيف التي يحس فيها صاحبها كأنه شيء «يتلفف» وقال إن هذه الأورام إن انفشت وتحللت «بالتكميد من غير استفراغ» ظاهر فإن في ذلك دليل على أن ذلك العارض إنما سببه «رياح» استكنت في ذلك الموضع ويكون ذلك سببا لبرئه فإن تخلص ذلك الورم من فعل ذلك العلاج فإنه ينتقل إلى «التقيح». وليس هذا بواجب لأنه قد يكون من الأورام الحادة فضلا عن غيرها ما يسكن عن غير تقيح. ونفس العبارة أيضا التي عبر بها على هذا المعنى حين قال: «فإن أفلت من هذا فإنه يميل إلى التقيح» عبارة رديئة خبيثة لأنه إنما يقال في الشيء إنه «يفلت ويتخلص» من الشيء الضار لا من الشيء النافع والتحلل «بالتكميد» من الأشياء النافعة فيشبه بحسب ما وصفت من هذا أن هذا القول إنما دلس في هذا الكتاب كما دلس فيه أقاويل أخر كثيرة فيما بعد.
[chapter 120]
قال أبقراط: التنفس منه الصغير المتواتر والعظيم المتفاوت والصغير المتفاوت والعظيم إلى خارج والصغير إلى داخل والصغير إلى خارج والعظيم إلى داخل والذي يمتد والذي يسرع والعودة المتضاعفة إلى داخل كالذي يستنشق استنشاقا بعد استنشاق والحار والبارد.
Bogga 486