[chapter 8]
قال أبقراط: أحد ما يكون الأمراض وأقتلها في الخريف وذلك شبيه بهيجانها بالعشي في أكثر الأمر لأن للسنة دورا من الأمراض مثل ما لليوم دور من المرض.
قال جالينوس: قد قيل معنى هذا الكلام فيما تقدم وهو أن أبقراط يريد أن بين السنة وبين اليوم مناسبة. وأعني «باليوم» في كلامي هذا الزمان الذي بين طلوع الشمس وبين غروبها لا كل الزمان الذي منذ طلوعها إلى أن تعود فتطلع وقد سمي ذلك «يوما وليلة».
[chapter 9]
قال أبقراط: الحال في كل واحد من أمزجة الهواء بعضها عند بعض شبيهة بالحال في هيجان المرض بالعشي ما لم يتجدد شيء في الطبيعة العليا فإنه إن كان ذلك كان هذا ابتداء حال أخرى فيجب أن تكون السنة بقياس نفسها على هذا المثال.
Bogga 100