ص: فقط.
وهو - كما قال الرضى -: كالعلم المنصوب بجنب شئ ليدل على أن في الشئ / فائدة ما, فإن أفرد عنه بقى غير دال أصلا. ... 19
وقد يحذف متعلقة للعلم به: كنعم, ولا.
وأما: ذو, وفوق, وكل, وبعض وأمثالها وإن لم تذكر إلا بمتعلقها - فليس مشروطا في دلالة معناها, للقطع بفهم معنى (ذي) - وهو: صاحب - من لفظه. وكذا (فوق). وإنما شرط ليتوصل ب (ذي) إلى الوصف بأسماء الأجناس, وب (فوق) إلى علو خاص. وقس على هذا.
{فقط} خرج به: أسماء الشرط والاستفهام. فإنها كما تدل على معنى في نفسها تدل على معنى في غيرها, وهو معنى الشرط والاستفهام.
وهذا القيد ذكره الجزولى. ولابد منه في الحد. وقد أشار إليه الرضى في شرحه, وابن هشام في الجامع - بقولهما: والحرف لا يدل على معنى إلا في غيره.
Bogga 103