196

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

Daabacaha

مطبعة سفير

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

الثانية: النوم على الشق الأيمن؛ لأنه ﷺ كان يحب التيامن؛ ولأنه أسرع إلى الانتباه.
الثالثة: ذِكْرُ الله تعالى ليكون خاتمة عملهِ.
قوله: «اللهم أسلمت نفسي إليك»، أي: استسلمت، وجعلت نفسي منقادة لك، وطائعة بحكمك.
قوله: «وألجأت ظهري إليك» يقال: ألجأت إلى الشيء؛ أي: اضطررت إليه، ويستعمل في مثل هذا الموضع بمعنى الإسناد، يقال: ألجأت أمري إلى الله؛ أي: أسندته، وقال النووي ﵀: «أي: توكلت عليك، واعتمدتك في أمري كله، كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده إليه».
قوله: «رغبة ورهبة إليك» الرغبة: الحرص والطمع مع الحب، والرهبة: المخافة مع تحرز واضطراب، ومعنى «إليك»: صرفت رغبتي فيما أريده إليك، وحاصل المعنى: طمعًا في ثوابك، وخوفًا من عذابك.
قوله: «لا ملجأ» أي: لا حصن.
قوله: «ولا منجا» أي: لا خلاص.
قوله: «منك إلا إليك» أي: لا حصن أعتصم به، ولا خلاص من عذابك، وأخذك إلا إليك.
قوله: «آمنت بكتابك الذي أنزلت» أي: صدقت بكتابك الذي أنزلته على نبيك.

1 / 197