174

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

Daabacaha

مطبعة سفير

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

قوله: «وهو السميع العليم» أي: السميع بكل المسموعات، والعليم بكل شيء.
٨٧ - (١٣) «رَضِيْتُ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِيْنًا، وبِمُحَمَّدٍ نَبيًّا» (ثَلاثَ مَرَّاتٍ) (١).
- صحابي الحديث هو ثوبان بن بُجْدُد ﵁.
وجاء في الحديث: أن من قالها ثلاثًا حين يصبح، وثلاثًا حين يُمسي، كان حقًّا على الله أن يرضيه يوم القيامة.
قوله: «رضيت بالله ربًّا» أي: قنعت به، واكتفيت به، ولم أطلب معه غيره.
[قال المصحح: فلا إله غيره ولا رب سواه فهو ربي ومعبودي] (٢).
قوله: «وبالإسلام دينًا» أي: رضيت بالإسلام دينًا؛ بمعنى لم أسْعَ في غير طريق الإسلام، ولم أسلك إلا ما يوافق شريعة محمد ﷺ.
قوله: «وبمحمد» أي: رضيت بمحمد نبيًا.
قوله: «كان حقًا على الله أن يرضيه» أي: كان واجبًا أوجب الله على نفسه أن يرضيه.

(١) أحمد (٤/ ٣٣٧)، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» برقم (٤)، وابن السني برقم (٦٨)، وأبو داود (٤/ ٣١٨)، [برقم (٥٠٧٢)]، والترمذي (٥/ ٤٦٥) [برقم (٣٣٨٩)]، وحسنه ابن باز في «تحفة الأخيار» (٣٩). (ق).
وقد ضعفه الشيخ الألباني ﵀، انظر: «الكلم الطيب» برقم (٢٤). (م).
(٢) (المصحح).

1 / 175