============================================================
39
وهادواغوار سال الماء با لطبع) وفيه نظر لان سيلانه قسرى كمامر (الى المواضع العميغة
وانكشف المرتفعة) بمنزلة جزيرة بارزة من وسط البحر ومقد ار المنكشف طوله نصف دور الفلك لانه وجد فى ارصاد الحوادث العلكية كالخسوفات تقدم فى ساعات الواغلين فى المشرق على ساعات الواغلين فى المغرب بائنى عشر ساعة ولم يوجد اكثبر منمافعلم ان طول المسكون لابزيد على نصف دور الفلك بل الأرض وهو ماثة وتمانون جزءاذكل ساعة غمسة عشر بزأولمالم يثبت عند بطليم وس مين ماصنف المجسطى وقوع اظلال انصاف نهارالاعتد الين فى ش من المعمورة جنو بيامكم بان المكشوف شمالى وان ميد اه عرضه من غط الاستواء ولمائبت عنه مين ماصنف جغرافيا وقوعها جنوبياعرضه من غط الاستواعفى مساكن على اطراف الزنجح والحبشة وغيرهما الى سته عشر جز أوربع وسس ذكرفيه ان اول عرض المعمورة من الجنوب ميث ارتفاع القطب الجنوبى ستة عشر وربع وسد س و آغره فى الشمال مبث ارتفع القطب الشالى ستة وستون جز أوماأ بعد لابمكن ان ينسكن فبه لشدة البرداللازم من بعد الشس عن ست الرأس هناك فعرض المعمورة على هذا اثنان وثمانون جز أوربع وسدس وذكرفيه ايضا وانما اغتص مادون غط الاستواه بالذكر لان الربع الشمالى حاولما هو الاشمر من المسلكن وابلها (واعلم ان الكل اتفقوا على ان امر البقاع صيفاهى التى تحت مد ارى السقلبين اعتى التى عرضها مساوية للميل الكلى ان لم ينقص من مرارتها بسيب ارضى اوساوى واغتلفوافى ان الاعدل اى المواضع باعتبار اوضاع العلويات دون الاسباب الارضية فذهب الشبخ الى انه غط الاستواء واليه تعب صاحب الكناب واغار اليه بقوله (والمساكن الموازية لمعدل النهار) اى المساكن النى على غط الاستواء ( اذاءريت عن الاسباب الارضية لمجاورة الجبال والبحار وغير هما) ممايتافى مقتضى البقعة كما اذاكان جر برطب الهواء او ترية كبرينية تجففه اوكان البلد على جبل فيبرد المواء بسبب ارتفاع الموضع اوفى غور فيتسخن بسبب انخفاضه (فهى اشد المواضع اعتد الا) وبيان ذلك موقوف على تقديم مقدمة هى ان اليل عن الأعتد ال الى الانقلاب وانكان الى النزايد لكن تفاضله الى التناقص لمابين ثاوذ وسبوس فى الاكرمن انه اذا كان قطب دو ايره توازية فى الكره على عظبمة وقطعما عظيمتان على زوايا قائمة اعديهما من النوازية والارى مائلة عن المتوازية وفصلت عن المائلة قس متساوية متصلة بعضها يبعض على الولاء فى جهة واعدة من العظيمة المتوازية ثم رسمت دو اير من المتوازية تمر بالتقطة الحادثة فانها تفصل من العظيمة الاولى قسيا مختلفة فيما بينها اعظمما ما بقرب من العظية المتوازية ولهذ اكان فضل ميل النور على ميل الحمل اكثر من فضل ميل الجوزاء على مبل الثور اذميل الحمل اثنا عشر جزا تقريبا وميل الثور عشرون عذلك وميل الجوزاء ثلثة وعشرون ونصف كذلك وفصل عشر بن على اثناعشر اكثر من فضل ثلثة
وعشرين
Bogga 372