وإن الذي حانت بفلٍج دماؤهم هم القوم كل القوم يا أم خالد.
المعنى: أساءت بنو ذهل أبنو هند إلينا، فتجاوزنا عنهم لما بيننا من الرحم، وطمعنا في أن تردهم الأيام إلى ما كانوا عليه من قبل.
فلما صرح الشر فأضحى وهو عريان
ولم يبق سوى العدوان دناهم كما دانوا
مشينا مشيه الليث عدا والليث غضبان
بضرٍب فيه تفجيع وتأييم وارنان
ويروى فيه توهين وتخضيع واقران، وقوله: دناهم كما دانوا، أي
2 / 80