29

Sharaxa Xadiithka Labbayka

شرح حديث لبيك اللهم لبيك

Baare

د. وليد عبد الرحمن محمد آل فريان

Daabacaha

دار عالم الفوائد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧

Goobta Daabacaadda

مكة المكرمة

وَيشْهد لهَذَا فِي الزَّوْجَة وُقُوع الْفرْقَة بَين المتلاعنين لما كَانَ أَحدهمَا كَاذِبًا فِي نفس الْأَمر قد حقت عَلَيْهِ اللَّعْنَة وَالْغَضَب فَإِذا قدم العَبْد من أول نَهَاره فِي دُعَائِهِ أَن مَا لعن من لعن فَإِنَّهُ لَاحق بِمن لَعنه الله وَمَا أثنى من ثَنَاء فَهُوَ لَاحق بِمن أثنى الله عَلَيْهِ فقد خلص بذلك من إِثْم لعن من لَا يسْتَحق اللَّعْن أَو من لايستحق الْمَدْح إِذا وَقع ذَلِك سَهوا أَو غَلطا أَو عَن قُوَّة غضب وَنَحْوه فَأَما من يتَعَمَّد ذَلِك مَعَ علمه بِالْحَال فَفِي دُخُوله فِي هَذَا الشَّرْط نظر مَعَ أَن عُمُوم اشْتِرَاطه يَقْتَضِي دُخُوله فِيهِ وَقد صَحَّ عَن النَّبِي ﷺ أَنه اشْترط أَنه من سبه أَو لَعنه أَو ضربه فِي غضب وَنَحْوه أَنه يكون لَهُ كَفَّارَة وَصَلَاة وَفِي

1 / 49