37

Sharh Ghamami Sahih - Ibn Abdul Hadi

شرح غرامي صحيح - ابن عبد الهادي - ت الحفيان

Baare

عمر بن سليمان الحفيان

Daabacaha

دار الفلاح - الفيوم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Goobta Daabacaadda

مصر

Noocyada

خُذِ الوَجْدَ عَنِّي «مُسْنَدًا» و«مُعَنْعَنًا» … فغيري «بِمَوضُوعِ» (^١) الهوى يتحيَّلُ قال الحافظ أبو بكر الخطيب: المُسْنَد عند أهل الحديث: هو الذي اتَّصلَ إِسنادُه مِنْ رواية أوَّله إِلى مُنتهاه. وأكثر ما يُستعمل ذلك فيما رُوي عن النَّبيِّ ﷺ، دُون ما جاء عن الصحابة وغيرهم (^٢). وفي المُسْنَد اختلافٌ غير هذا (^٣). وأما الإِسناد المُعَنْعَن: فهو الذي يُقال فيه: عن فلان، عن فلان. وعَدَّه بعضُ النَّاسِ مِنْ قبيل المُرسل. والصَّحيح الذي عليه الجمهور: أَنَّه من قبيل المتَّصل. وحَكَاه أبو عَمرو الدَّاني إِجماعًا. والحديث الموضوع: هو المُفتعلُ المُختلقُ المصنوعُ؛ الذي اختلقه واضعُه. وهو شرُّ الأحاديث الضَّعيفة. ولا يَحِلُّ لأحدٍ روايتُه إِلا بتبيين حالِه -إِذا عَلِمَ حالَه- في أيِّ معنًى كان؛ إِلا مقرونًا ببيان وَضْعه.

(^١) «بموضوع» في الأصل و(ك): «موضوع» والمثبت من بقية النُّسخ ومصادر تخريج المنظومة، علمًا أن المصادر والنُّسخ قد اضطربت في عجز البيت. (^٢) «الكفاية» ص (٥٨). (^٣) «وفي المسند اختلاف غير هذا» مكانها في (ص) و(س ٥): وقال ابن عبد البر: هو ما جاء عن النبي ﷺ خاصة متصلًا كان أو منقطعًا. وقال الحاكم وغيره: لا يستعمل إِلا في المرفوع المتصل».

1 / 43