Sharx Fusuul Abuqraat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
التفسير: عنى به الأمراض التي في الغاية القصوى من الحدة لا القوة. فإن المرض إذا كان في الغاية القصوى من الشدة والقوة، فهو قاتل ولا يقابل شيء من التدبير. * فأما (95) إذا كان في الغاية القصوى من الحدة، فإن بحرانه لا * يجاوز (96) الرابع والخامس. وتلطيف التدبير في الغاية القصوى واجب فيه، لأن القوى * فيه (97) تبقى هذه المدة ويتفرغ لمقاومة المرض * العارض به (98) .
6
[aphorism]
قال بقراط: إذا كان المرض حادا جدا، فإن الأوجاع التي في الغاية القصوى تأتي فيه بديا. ويجب ضرورة PageVW0P002B أن PageVW5P005B يستعمل فيه التدبير الذي هو في الغاية القصوة من اللطافة. * وإذا لم يكن كذلك، لكن كان يحتمل من التدبير إلى ما هو أغلظ من ذلك، فينبغي أن يكون الانحطاط في العلاج على حسب لين المرض ونقصانه عن الغاية القصوى. وإذا بلغ المرض منتهاه، فعند ذلك يجب ضرورة أن يستعمل فيه التدبير الذي في الغاية القصوى من اللطافة (99) .
[commentary]
التفسير: غرضه بهذا الفصل والذي يليه أن يعطينا الدستور الذي بحسبه نستعمل اللطافة وغلظ التدبير في الأمراض. وهو يعتبر في ذلك أصلين. أحدهما حدة المرض، والآخر قوة المريض. أما الاعتبار بحسب * حدة (100) المرض، فيعلمناه في هذا الفصل وعنى بالمرض الحاد جدا الذي هو في الغاية القصوى * من الحدة (101) لأنه أمر أن يقابل بالتدبير الذي هو في الغاية القصوى من اللطافة. وعنى بالأوجاع التي في الغاية القصوى غاية عظم المرض وقوته * وشدته (102) وهذا يوجد في المنتهى لأنه غاية تزيده. PageVW0P003A وعنى بقوله بديا الأيام الأول من المرض. وذلك أن بدء المرض يطلق على المبدأ الذي لا جزء له وعلى الوقت الأول من أربعة أوقات المرض وهو ما دام لم يظهر للنضج أثر، وعلى الأيام الثلاثة الأول من المرض. وهذا هو الذي عناه، لأن المنتهى في الأمراض لا يمكن أن يأتي في المبدأ الذي لا جزء له ولا في الوقت الأول. وأما المرض الذي هو في الغاية القصوى من الحدة، فإن المنتهى يأتي فيه في الأيام الأول. ولذلك يجب ضرورة أن يستعمل فيه التدبير الذي * هو (103) في الغاية القصوى * من اللطافة (104) . * وإذا (105) لم * يكن (106) في الغاية * القصوى (107) من الحدة بل يكون ألين وأسكن حدة، فإن المنتهى يتأخر عن الأيام الأول. ولذلك ينبغي أن يكون التدبير أحط * من (108) اللطافة عن الغاية. وبحسب ما يوجد المرض أسكن حدة، يجعل التدبير أقل لطافة من الغاية ليبقى إلى المنتهى. وأما في منتهى الأمراض أجمع، فواجب أن يستعمل التدبير اللطيف ليتفرغ الطبيعة لمقاومة المرض بإنضاج PageVW0P003B مادته، ولا يتعاق بنضج الغذاء إذا لم تبق لها * قوة (109) حتى تستكمل الغلبة على المرض إلا اليسير. إلا أن في الحادة منها يستعمل اللطيف في الغاية، وهي تفى بالبقاء مع هذا التدبير مدة المنتهى لأن هذه المدة في أمثال هذه الأمراض يسيرة قصيرة. ومثل هذا التدبير يستعمل في المرض الحاد الذي يرجى له الانحطاط. * وأما (110) لا يرجي له ذلك، لا يقابل بشيء من التدبير. بل يتقدم، فيخبر بما سيكون من العطب لئلا يحمل ذلك على سوء تدبير الطبيب متى وقع.
7
[aphorism]
قال أبقراط: وينبغي أيضا أن تزن قوة المريض فتعلم هل يثبث إلى وقت منتهى المرض وتنظر أقوة المريض تخور قبل أن تسكن * عادية (111) * المرض ولا يبقى على ذلك الغذاء أم المرض تخور قبل وتسكن عاديته (112) .
[commentary]
Bog aan la aqoon