Sharx Fusuul Abuqraat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
[commentary]
التفسير: السبب في ذلك أن الخلط الذي يبقى في أبدان الناقهين لا يغذوهم لرداءته لكنه * يتعفن (61) ويولد الحمى. ولهذا يجب إن لم يستفرغ أن يؤخذ صاحبه التحرز في تدبيره. فإنه * إذا (62) فعل ذلك * والفضل (63) غير كثير، فخليق أن يبرأ منه برؤا تاما حتى لا يعاوده. وإن كان الفضل كثيرا، فسيعاوده، وإن أخذ بالتحرز في تدبير لكنه لا يعاوده بصعوبة وخطر. وإن أغفل أمره وكان قد برؤ، فسيعاوده بأصعب مما كان في الإبتداء.
13
[aphorism]
قال أبقراط: * إن (64) من يأتيه البحران قد يصعب مرضه في الليلة التي قبل نوبة الحمى التي يأتي فيها البحران، ثم في الليلة التي بعدها * يكون (65) أخف على الأمر الأكثر.
[commentary]
التفسير: الطبيعة تحتاج في وقت البحران إلى تمييز * الجيد من الرديء (66) وتهيئته للاندفاع. فواجب عند ذلك أن يكون بين القوة والعلة مجاهدة، وإن تقلق المريض لتلك PageVW0P030B المنازعة ويضطرب. وهذا هو * الذي (67) عناه بصعوبة المرض. وخصصها بالليل وإن كانت قد تكون بالنهار لأن شأن الليل أن يكون فيه النوم. فإذا اضطرب المريض فيه ولم ينم، * تبين (68) ذلك أكثر. ولأنه يخلو بالليل وحده، فتنفرغ لمقاساة مرضه أكثر. ولأن المواد أقل تحللا منها بالنهار، فتكون أكثر تأذية للقوة. * ولأن (69) الطابيعة تجاهد المرض بالليل أكثر لورود الحار الغزيري على عمق البدن. وإنما يخف المريض في الليلة التي بعد البحران لأن * البحارين في الأكثر (70) تؤول إلى السلامة إلا في حال الوباء.
14
[aphorism]
قال أبقراط: عند استطلاق البطن قد ينتفع باختلاف ألوان البراز إذا ما لم يكن تغيره إلى أنواع منه رديئة.
Bog aan la aqoon