Sharaxa Fusuul Abuqrat ee Kilani
شرح فصول أبقراط للكيلاني
Noocyada
إن الورم يسمي ورما * ما (1951) دام يرجى رجوعه أو تحلله. فأما إذا لم يتحلل يسمى دبيلة وإذا جمع ونضج يسمي خراجا، يعني لو انفجر الخراج إلى داخل البدن وجوفه واستفرغ منه شيء كثير * حدث (1952) عن ذلك سقوط القوة لاستصحاب مادة الخراج الأرواح واستتباعها عند الاستفراغ. وعلامة انفجاره في المعدة أن يعرض غثيان واختلاف المدة والدم أو قيؤهما، وإنما يعرض ذبول النفس لشدة انفعال الأعضاء من القيح والمدة المنفجرة إليها ولهذا يحدث للعليل عند الانفجار قشعريرة ونافض عند دفع الأعضاء أذى المادة المتقيحة عن نفسها. وأما الغشي يعرض من سقوط القوة من انحلال الروح الحيواني عند استفراغ مادة الخراج. PageVW1P127A
272
[aphorism]
* قال أبقراط (1953) : إذا حدث خراجات عظيمة خبيثة ثم لم يظهر معها ورم فالبلية عظيمة. PageVW0P182B واعلم أنه قد يحدث من الدبيلات ما يعرف بالدبيلة المنكوسة يجمع فيه ما يجمع في العمق غائرا بعيدا من الجلد وهي في الأكثر قاتلة ولا ينضج وإذا بطت لم يخرج منها غير الدم اليسير إلا إذا وصل البط إلى العظم ظهرت مدة مختلفة الأجزاء، يعنى مهما بط ظاهرها وحدثت فيه جراحة عظيمة ولم يخرج منه شيء ولم يظهر معها ورم وانتفاخ في * الظاهر (1954) كان دليلا على الدبيلة المنكوسة، فكانت البلية عظيمة، إذ لو كانت في موضع من الأعضاء جراحة عظيمة ولم يظهر معها ورم من انصباب المادة إليها عند شدة الوجع فيها كان دليلا على قلة الدم وقلة الحرارة الغريزية في البدن بسبب نزف كثير عرض منه وخور الطبيعة وتقاعدها عن تلافي الجراحة وإرسال الدم إليها طمعا لإصلاحها، فيكون البدن في هذه الحالة عديم الدم والروح والحرارة الغريزية ودل على ضعف الطبيعة وعدم اهتمامها إلى التلافي.
273
[aphorism]
* قال أبقراط (1955) : الخراج الذي يحدث في حمى لا ينحل في أوقات البحرانات الأول ينذر من المرض بطول.
[commentary]
إن المواد التي تتولد منها الحميات لو كانت لطيفة خفيفة تدفعها PageVW0P183A الطبيعة في أيام البحارين بالعرق أو بالرعاف أو باستطلاق البطن والإدرار وغيرها، وإن كانت بليدة غليظة فقد يدفعها بطريق الانتقال من العضو الأقوى إلى الأضعف، يعني أبقراط الحكيم الخراج الذي يحدث في حمى ولا تنحل PageVW1P127B الحمى عند حدوثه في أيام البحرانات الأول مثل السابع والتاسع والرابع عشر دليل على كثرة المادة في البدن لأن الطبيعة لما دفعت بعضها بطريق الخراج ولم تنحل به الحمى دل على بقايا الفضلات الأخرى المولدة للحمى وينذر بطول المرض لكثرتها وغلظها الدالة عليها الخراج.
274
Bog aan la aqoon