Sharaxa Fasool Abuqraat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
قال أبقراط (228): PageVW0P078B وأما في الأسنان فتعرض هذه PageVW1P040B الأمراض: أما الأطفال الصغار حين يولدون، فيعرض لهم القلاع، والقيء، والسعال، PageVW2P072A والسهر، والتفزع، وورم السرة، ورطوبة الأذنين.
[commentary]
الشرح (229): سن النمو ينقسم إلى خمسة أسنان، وذلك لأن الأعضاء فيه إن لم تكن مستعدة للحركة، فهو سن * الطفولة، وإن استعدت ولم يكمل نبات الأسنان بعد سقوطها فهو سن (230) الصبى، وإن كمل ذلك ولم يبلغ الحلم فهو سن الترعرع، فإن بلغ ذلك ولم يبقل (231) وجهه فهو سن الرهاق، وإن بقل (232) أو جاء وقته فهو سن الحداثة. أما الأطفال، قوله (233): "الصغار حين يولدون" تنبيها على مدة سنهم، فمن أمراضهم: القلاع وهي (234) قروح تعرض في سطح الفم، وسببها جلاء مائية اللبن وبورقيتها * لسطح الفم، لأنه (235) في غاية اللين. والقيء (236)، لأن (237) معدهم لم يسبق لها عادة بالهضم، مع طفو (238) اللبن، وحرص PageVW0P079A المراضع على زيادة إرضاعهم. والسعال، لتضرر آلات نفسهم بالهواء (239) إذ لم تعتده؛ ولكثر نوازلهم، لتضرر رؤوسهم ببرد الهواء. والسهر المراد به كثرة الانتباه من النوم، لألم التقميط (240) والربط، مع كثرة فساد اللبن في معدهم. والتفزع، لضعف قواهم، فينفعلون من أدنى تخيل (241). PageVW2P072B وورم السرة، لأجل قطعها. ورطوبة الأذنين، لإفراط رطوبة أدمغتهم، مع قلة اندفاع فضولها من المنخرين إذا كثر نومهم على الظهر.
[aphorism]
قال أبقراط (242): إذا (243) قرب الصبي من أن تنبت له الأسنان، عرض له مضيض (244) في اللثة، وحميات، وتشنج، واختلاف، لا سيما إذا نبتت لهم الأنياب، وللعبل من الصبيان، ولمن كان منهم بطنه (245) معتقلة.
[commentary]
الشرح (246): عند قرب نبات الأسنان يعرض للصبي مضيض (247) في اللثة، وهو أذى يسير، مع حكة، وسببه تفريق PageVW0P079B السن لاتصال اللثة. وحميات، PageVW1P041A للوجع. وتشنج، لتشنج (248) أعصاب اللثة * بتفريق السن، مع ضعفها. واختلاف، قيل: سببها ما يمصه من قيح اللثة (249)، وهو ضعيف، فإن هذا التفريق لا يلزمه تقيح، وقيل: انصراف فعل الطبيعة إلى تكوين السن والوجع المضعف للهضم. وعند نبات الأنياب يكون ذلك أكثر، لكبرها. وللعبل أكثر، لزيادة رطوباتهم. ولمن كانت بطنه PageVW2P073A معتقلة، لأن فضوله تكون قد احتبست لقلة اندفاعها.
[aphorism]
Bog aan la aqoon