Sharaxa Fasool Abuqraat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
الشرح (124): في غالب الأمر، إنما يكون الشباب لين البطن إذا كان المندفع إلى أمعائه (125) من الصفراء كثيرا، فإذا (126) شاخ نقص ذلك لا محالة، فيبس بطنه. أي أنه يبس عما كان، لا أنه (127) يصير أيبس من المعتاد في الصحة. وكذلك - في الغالب- إنما يكون الشاب (128) PageVW0P041B يابس البطن إذا كان الوارد من الغذاء قليلا، بسبب قلة شهوته؛ وذلك لإفراط حرارة معدته، فإن المعدة القوية الحرارة توجب زيادة في شهوة الماء (129) لا في شهوة الغذاء، # فإذا شاخ نقصت تلك الحرارة، فنهضت شهوة الغذاء (130) فيكون الوارد من الماء (131) أكثر، مع أن الهضم أقل، وذلك يوجب لين البطن. والعلامتان مع طول زمانهما PageVW1P022B صادقتان في الأكثر، وذلك يدل على قوة علامات الصحة جدا.
[aphorism]
قال أبقراط (132): شرب الشراب يشفي من الجوع.
[commentary]
الشرح (133): يريد بالجوع، الجوع (134) الذي هو مرض، وهو الجوع الكلبي، وهو في (135) الأكثر يحدث عن خلط حامض أو برد مكثف، PageVW2P039B والشراب يشفي من ذلك بتسخينه اللطيف وعطريته وتقويته، مع إنضاجه للبلغم (136) وتلطيفه له وإحداره إياه وإزلاق السوداء المحدثة لذلك وتلطيفها، وخصوصا إذا كان PageVW0P042A هذا الشراب حلوا (137)، فإن القابض والعفص ربما زادا في الشهوة، وخصوصا إذا كان عتيقا، واستعمل صرفا، وكانت الأغذية معه حلوة دسمة. وهذا يحقق ما قلنا من (138) أن الحرارة تنقص الشهوة، والبرد يقويها.
[aphorism]
قال أبقراط (139): ما كان من الأمراض يحدث من الامتلاء، فشفاؤه يكون بالاستفراغ. وما كان منها يحدث من الاستفراغ، فشفاؤه يكون بالامتلاء؛ وشفاء سائر الأمراض يكون بالمضادة (140).
[commentary]
Bog aan la aqoon