Sharaxa Fasool Abuqraat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
Cilmiga Dabiiciga ah
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Sharaxa Fasool Abuqraat
Ibn Nafis d. 687 AHNoocyada
الشرح (103): معناه: وعن قطع عظم (104) الرأس، أي تفرق اتصاله، اختلاط الذهن. إن نال القطع الموضع الخالي، أي الخالي من الأعضاء، وهو التجويف الذي في داخل القحف، وإنما يكون ذلك إذا كان التفرق خارقا. والمراد إن (105) كان ذلك الاختلاط لأجل أن (106) القطع، نال ذلك الموضع. وأما ما يحدث بسبب الورم (107) وتوجه المواد لأجل وجع القطع، فذلك في حكم ما إذا حدث ذلك عن الضربة.
قال أبقراط (108): التشنج عن شرب الدواء، مميت.
الشرح (109): يريد الكائن عن الشرب نفسه لا عن استفراغه، وهو الحادث لأجل تحريك الدواء PageVW2P172A للرطوبات، وهذا التحريك غير معلوم، فلذلك إنما ينسب عادة إلى الشرب. وإنما يكون هذا مميتا إذا كان حدوثه في أول الأمر، حتى يجوز (110) أن يقال PageVW0P190A عادة أنه عن الشرب، فإنه حينئذ إنما يحدث لإفراط قبول العصب لتأثير المواد فيها (111)، والمواد بعد شرب الدواء تبقى متحركة، ففي [L4 93b] الغالب يشتد ذلك التشنج حتى يقتل.
قال أبقراط (112): برد الأطراف عن الوجع الشديد فيما يلي المعدة، رديء.
Bog aan la aqoon