Sharaxa Fasool Abuqraat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
Cilmiga Dabiiciga ah
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Sharaxa Fasool Abuqraat
Ibn Nafis d. 687 AHNoocyada
قال أبقراط (234): التشنج يكون من الامتلاء ومن الاستفراغ، وكذلك الفواق.
الشرح (235): إنما يكون كذلك لأن الأجسام العصبية تقصر تارة بالرطوبة بأن تمتليء، فيزداد عرضها وينقص طولها، PageVW0P171B وتارة باليبس بأن ينقص (236) طولها وعرضها. والفواق (237) في حقيقته نوع من التشنج، فيكون الحال فيه كذلك.
قال أبقراط (238): من عرض له وجع فيما دون الشراسيف من غير ورم، ثم حدث به حمى، حلت ذلك الوجع عنه.
الشرح (239): إذا لم يكن هذا الوجع من ورم، ففي (240) الأكثر يكون من ريح ممددة، وحرارة الحمى تحلل الريح، هذا إذا كان في أول حدوثه، أما لو طال الزمان حتى صار استسقاء لم يكن للحمى فائدة، لأن الوجع إذا طال زمانه ضعف (241) المكان وتولدت فيه رطوبات، فالحمى (242) وإن حللت الريح فإنها تولد من تلك الرطوبات من الرياح أكثر من القدر (243) الذي يحلله.
Bog aan la aqoon